في ذكرى انتقال السيدة العذراء إلى السماء روحاً وجسداً في شهر آب العام الماضي تم التقاط صور
نادرة وعالية الجودة والتميز لزنارها المقدس الموجود في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار في
مدينة حمص السورية وهو ذخيرة مقدسة بالغة الأهمية كونها أهم أثر للسيدة العذراء كذلك ذو قيمة
أثرية تعود بالتاريخ إلى ألفي عامتم إكتشاف زنار سيدتنا العذراء مريم والدة الإله في 20-7-1953
على يد المثلث الرحمة البطريرك
مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في كاتدرائية
السيدة العذراء أم الزنار والتي كانت مقراً للبطريركية حتى عام 1957
قصة زنار السيدة العذراء تعود إلى القديس مار توما الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح له المجد الإثني
عشر حيث أخذ الزنار من السيدة العذراء كدليل منها على رؤيته لها تنقلها الملائكة إلى السماء روحاً
وجسداً وقد بقي مع رفاته في الهند حتى تم نقل الرفاة والزنار المقدس إلى مدينة الرها في
23/8/394 م وهي مدينة سورية موجودة اليوم تحت السلطة التركية باسم أورفة ثم تم نقل الزنار
المقدس لوحده سنة 476 م إلى كنيسة السيدة العذراء بمدينة حمص السورية عن طريق أحد الأباء
وهو الأب داوود الطورعبديني مع رفاة للقديس مار باسوس والذي تم اكتشافه مع الزنار عام 1953
كنيسة ام الزنار:
شيدت هذه الكنيسة في بستان الديوان عام 59 للميلاد و كانت تسمى كنيسة السيدة العذراء .. و
تسمى بأم الزنار لوجود زنار (او حزام ) السيدة العذراء فيها حيث انتقل الزنار الى مدينة حمص عام
476 للميلاد
الكنيسة من اهم المعالم الدينية المسيحية في المدينة .. و يحج اليها الكثير من المسيحين من جميع
الطوائف في كل سنة
تعتبر الكنيسة مقرا لطائفة السريان الاورثوذوكس في حمص و يضم بناء الكنيسة مبنيين للايتام و
ساحة للعب بالاضافة الى الكنيسة و المزار