منتدى ملكتنا كلنا
اهلا بيك فى منتدى ملكنا كلنا تفضل بتسجيل او ان تعرفنا بنفسك والرب معك
منتدى ملكتنا كلنا
اهلا بيك فى منتدى ملكنا كلنا تفضل بتسجيل او ان تعرفنا بنفسك والرب معك
منتدى ملكتنا كلنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةام النور العزيةالكتاب المقدسأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول
منتديات ملكتنا كلنا مسيحى خاص بـ ام النور العذراء مريم والدة الاله ويحتوى علي العديد من الاخبار الكنسية و المالتيمديا المسيحية و ترانيم والحان و قداسات عظات افلام مسيحية وبرامج وقصص روحية وتاملات
اسرة منتدى ملكتنا كلنا بتدعوكم للمشاركه معنا فى تطوير المنتدى
شات فى النور
شات ام النور
منتدى ملكتنا كلنا
ابحث عن:
ابحث عن كلمة او جملة
شواهد كـ. يوحنا 3 :16).
القسم:
الترجمة:
مع مصادر الدراسة


 

 التسامح احد الفضائل المسيحيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماري ميرووووووو

avatar


عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
العمر : 42
لكتمال التسجيل اكتب "انا مسيحى" : انا مسيحي

التسامح احد الفضائل المسيحيه Empty
مُساهمةموضوع: التسامح احد الفضائل المسيحيه   التسامح احد الفضائل المسيحيه Emptyالأحد 18 ديسمبر 2011 - 23:55

التسامح في المسيحية
كيف تقولون (من ضربك على خدك فاعرض له الآخر )
(لوقا 29:6 ) هل معنى ذلك ان لا كرامة للانسان؟

جاءت هذه الآية في موعظة الرب يسوع المسيح(له المجد) على الجبل، وتبدأ من آية 17 وتنتهي في آية 49 من الإصحاح السادس.

وهنا وبالشكل المختصر ليست المسالة ضرب بالمعنى الحرفي وانما المقصود بها الاذية ،الشر او الاساءة فعليك كمسيحي ان تظهر له الوجه الاخر للمفردات التي ورد ذكرها آنفا.
وأعتقد أن رأس الموضوع في هذه الفقرة هي: المحبة، والرحمة، وعدم إدانة الغير بل الغفران. فيقول الرب يسوع المسيح في آية 27 : ".. أحبوا أعداءكم، أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم، باركوا لاعينيكم، صلوا لأجل الذي يسيئون إليكم".

ونرى الرب يسوع يشرح هذه النقطة في الآيات التالية ثم يؤكدها مرة أخرى في آية 35 : ".. أحبوا أعداءكم.." ونرى أيضا أن الرب يسوع يؤكد ضرورة الرحمة في آية 36، وينهي عن إدانة الغير في آية 37 ، ويوصي بالمغفرة في نفس الآية.
إذن مقاييس ووصايا الرب يسوع أعلى جداً وأسمى جداً من مقاييس البشر. فمن طبيعتنا نحن البشر أن نحب من يحبوننا، ونحسن معاملة الذين يحسنون معاملتنا، وندين عيوب الآخرين دون فحص عيوبنا، ولا نرحم من يسيء إلينا.

ولكن يسوع المسيح يضع أمامنا مقاييس الله السامية

فيقول في آية 35 ، 36 :
ولكن، أحبوا أعداءكم، وأحسنوا المعاملة، وأقرضوا دون أن تأملوا استيفاء القرض، فتكون مكافأتكم عظيمة، وتكونوا أبناء العلي، لأنه يُنعم على ناكري الجميل والأشرار. فكونوا أنتم رحماء، كما أن أباكم رحيم.

ألا ترى يا عزيزي أن المحبة والرحمة والغفران أعلى كثيراً من مسألة الكرامة؟
فالكرامة تعير الذات أعظم أهمية، وتعزز الذات وتضعها في أعلى مقام فوق الآخرين، وهي إلى حد ما نوع من الأنانية والكبرياء.
هذه هي طبيعة النفس البشرية. وينهي الكتاب المقدس في عدة أماكن عن تعزيز النفس ووضعها في أعلى إعتبار.

فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 3:2
لا يكن بينكم شيء بروح التحزب والإفتخار الباطل، بل بالتواضع ليعتبر كل واحد منكم غيره أفضل كثيراً من نفسه، مهتما لا بمصلحته الخاصة بل بمصالح الآخرين أيضاً. فليكن فيكم هذا الفكر الذي هو أيضاً في المسيح يسوع
ماذا يا عزيزي فعل يسوع من أجلي وأجلك نحن الخطاة؟ لقد أنكر ذاته وضحى بنفسه من أجل فدائنا وخلاصنا نحن البشر من عقاب الخطية في الجحيم.
أخذ عقاب خطايا كل البشر على عاتقه هو، هذا البارالذي لم يقترف أية خطية قط. وتذكر يا أخي صلاة المسيح يسوع وهو على الصليب من أجل من عذبوه وصلبوه في إنجيل لوقا 34:23


ونقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 6:2ـ11 في الكتاب المقدس عن المسيح يسوع: إذ إنه أمعن في الإتضاع، وكان طائعاً حتى الموت، موت الصليب. لذلك أيضاً رفعه الله عالياً، وأعطاه الإسم الذي يفوق كل إسم، لكي تنحني سجوداً لإسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض، ولكي يعترف كل لسان بيسوع المسيح
وأنا أعلم يا عزيزي علم اليقين إن هذا المثل وهذا المستوى الذي وضعه يسوع المسيح أمام أعيننا ليس في طبيعتنا وليس في مقدرتنا نحن البشر.
فما العمل إذن؟ ذلك هو عين السبب أن يسوع ضحى بنفسة ليعطينا المقدرة والقوة على إطاعة وصاياه والسلوك حسب تعاليمه السامية وليس حسب طبيعـتنا الجسدية التي ترتكز على محبة الذات.

فنقرأ في الرسالة إلى مؤمني روما 9:8،11 "وأما أنتم، فلستم تحت سلطة الجسد بل تحت سلطة الروح، إذا كان روح الله ساكناً في داخلكم حقاً. ولكن، إن كان أحد ليس له روح المسيح فهو ليس للمسيح.. وإذا كان روح الذي يسكن فيكم".
إذن، روح الله الساكن في المسيحي يحي أفكاره ومشاعره وإرادته حتى يمكنه من السلوك حسب مشيئة الله الطاهرة السامية.
ويؤكد الكتاب المقدس ذلك في عدة أماكن منها الرسالة إلى مؤمني فيلبي 13:2
لأن الله هو الذي ينشيء فيكم الإرادة والعمل لأجل مرضاته الذي أقام يسوع من بين الأموات يسكن فيكم، فإن الذي أقام المسيح من بين الأموات سوف يحي أيضاً أجسادكم الفانية بسبب روحه".

اذن عزيزي القاريء نرى بان التسامح هو جوهر المسيحية على عكس الاديان الاخرى التي تامر بالقتل وسفك الدماء فلو نادت المسيحية بمبدأ
السن بالسن والعين بالعين لكان فداء المسيح باطلا حاشى ان يكون كذلك.

فالتسامح في المسيحية هو تواضع وقوة وليس ضعفا عزيزي القاريء .

واخيرا اتمنى ان تحل عليك نعمة الرب وتكون مسيحيا حقيقيا وقدوة للاخرين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التسامح احد الفضائل المسيحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ملكتنا كلنا  :: قسم خاص بـ ملكتنا كلنا ام النور العذراء مريم :: كل يوم فضيله-
انتقل الى: